رفض الناطق باسم "كتائب الشهيد عز الدين القسام" الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" أبو عبيدة الرد على التقارير الاستخبارية العسكرية الصهيونية التي ادعت قيام الكتائب بتجربة صاروخ متطور يصل مداه إلى "تل أبيب".
وقال أبو عبيدة في تصريحاتٍ صحفيةٍ اليوم الثلاثاء (3-11): "ليقل الاحتلال ما يشاء؛ فكل ما يقوله العدو يبقى في دائرة الشك، وتوضع حوله علامات استفهام كبيرة"، مؤكدًا أن العدو لديه أهداف ومرامٍ كثيرة من وراء نشر مثل هذه الأخبار، والتجربة تدل على ذلك.
وأضاف: "إننا في "كتائب القسام" لا تعليق لدينا على هذه المعلومات لا تأكيدًا ولا نفيًا ولا توضيحًا".
وكان رئيس الاستخبارات العسكرية الصهيونية "عاموس يدلين" زعم أن "حماس" أجرت تجربة ناجحة لإطلاق صاروخ يصل مداه إلى 60 كيلومترًا باستطاعته الوصول إلى تل الربيع (تل أبيب) في مركز الأراضي المحتلة عام 1948.
وادَّعى "يدلين" خلال اجتماع للجنة الخارجية والأمن في الكنيست أمس الإثنين أن صاروخ "حماس" الجديد يُرجَّح أن يكون من صنع إيران، مؤكدًا أن حركة "حماس" تسعى وتبذل جهودها من أجل تعزيز قدرتها القتالية، زاعمًا أنها تقوم بـ"تهريب" السلاح والذخيرة طوال الوقت، وتحاول خلال هذه الفترة الحصول على صواريخ أكثر فعالية تصل إلى مدى بعيد، ومن خلال ذلك استطاعت الحصول على الصاروخ المذكور.